فوائد حليب الإبل للأطفال

تعتبر تركيبة حليب الإبل الأقرب إلى الحليب البشري، وله قيمة غذائية عالية وتأثيرات علاجية، كما أنه يعتبر أكثر أمانًا للأطفال وفعالًا في علاج التوحد، ويحسن الصحة العامة،[١] وفيما يأتي بعض أهم فوائد حليب للأطفال:


ذو قيمة غذائية عالية

حليب الإبل غني بالعناصر الغذائية المهمة للصحة العامة، بما في ذلك:[٢][٣]

  • يحتوي على نسبة منخفضة من السكر والكوليسترول.
  • يحتوي على كميات كبيرة من المعادن والفيتامينات؛ بما في ذلك: البوتاسيوم، والحديد، والنحاس، والمغنيسيوم، والكالسيوم، وفيتامين ب، وفيتامين ج
  • مصدر جيد للدهون الصحية؛ مثل: الأحماض الدهنية طويلة السلسلة، وحمض اللينوليك، والأحماض الدهنية غير المشبعة، والتي قد تدعم صحة القلب والدماغ.
  • يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.


مناسب أكثر للأطفال الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز

يحتوي حليب الإبل على نسبة أقل من اللاكتوز مقارنة بحليب البقر، مما يجعله مناسبًا أكثر للعديد من الأطفال الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.[٢]


ملائم للأطفال الذين يعانون من حساسية الحليب

وجدت دراسة أجريت على 35 طفلًا تتراوح أعمارهم من 6 إلى 12 شهرًا يعانون من حساسية حليب البقر إلى أن 80% كانوا قادرين على تناول حليب الإبل بأمان بدون تطوير أي رد فعل تحسسي سلبي.


تحسين مستويات السكر في الدم

ثبت أن حليب الإبل يخفض نسبة السكر في الدم، ويحسن حساسية الأنسولين لدى المصابين بمرض السكري من النوع الأول أو النوع الثاني.[٢]


تحسين أعراض مرض التوحد

أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على 65 طفلًا مصابًا بالتوحد إلى أن شرب حليب الإبل لمدة أسبوعين أدّى إلى تحسن كبير في الأعراض السلوكية للتوحد،[٢] وهذا يشمل السلوك، والتواصل، والكلام، والحركة، والقدرة على التواصل بالعين.


تقليل خطر الإصابة بالعدوى وتعزيز المناعة

يحتوي حليب الإبل على مركبات بروتينية تمنحه خصائص معززة للمناعة، فله خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات، ومضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة.[٢]


التخفيف من الإسهال

يساهم استهلاك حليب الإبل في تقليل نمو الفيروسات المسببة للإسهال، مثل فيروس روتا، إذ أشارت دراسة أجريت على الفئران أن حليب الإبل المخمر قد يوقف الإسهال.


تخفيف حساسية الطعام

وجدت دراسة أجريت على 8 أطفال يعانون من الحساسية الغذائية بدرجات مختلفة، أن شرب حليب الإبل له تأثير إيجابي على الأطفال المصابين بالحساسية الغذائية الشديدة.


سهل الإضافة إلى النظام الغذائي

يمكن أن يحل حليب الإبل محل أنواع الحليب الأخرى، إذ يمكن استهلاكه كما هو بشكل عادي أو في المخبوزات والصلصات والشوربات وعجائن الفطائر والمعكرونة.[٢]


نبذة عن حليب الإبل

حليب الإبل هو حليب تنتجه الإبل، متوفر على شكل سائل أو مجمد أو مسحوق حليب مجفف، ويمكن شراؤه خام أو مبستر، لكن لا ينصح بشرب الحليب الخام قبل بسترته؛ لأنه يمكن أن يحمل بكتيريا خطيرة وجراثيم أخرى تسبب التسمم الغذائي، ويتميز حليب الإبل بشكل عام بلون أبيض غير شفاف، وله رائحة حلوة خفيفة، ولكن طعمه حاد، وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون مالحًا.[٤]

المراجع

  1. Mahdi Yousefi, Ali Taghipour, Mohammad Ali Kiani, and others (20/11/2015), "Nutritional and Therapeutic Characteristics of Camel Milk in Children: A Systematic Review", ncbi, Retrieved 17/12/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Lauren Panoff (27/6/2019), "6 Surprising Benefits of Camel Milk (And 3 Downsides)", healthline, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  3. Dan Brennan (17/12/2020), "Camel Milk: Are There Health Benefits?", webmd, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  4. "Camel milk", raisingchildren, 16/3/2021, Retrieved 17/12/2021. Edited.