فوائد الموز للأطفال الرُضع

يُعدّ الموز من الفاكهة التي يُمكنكِ تقديمها لطفلكِ الرضيع عند بدئهِ في تناول الطعام، ويكون ذلك عند بلوغهِ ال6 أشهر تقريبًا، إذ يوفر الموز بعض الفوائد الصحية، ومنها ما هو موضح فيما يأتي:[١][٢][٣]


تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يحتوي الموز الناضج على الألياف الغذائية التي يُمكن أن تكون مناسبة لصحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى احتوائهِ على نسبة عالية من الماء؛ مما يجعلهُ سهل الهضم ومناسبًا لمعدة رضيعكِ.


تعزيز صحة العظام

يحتوي الموز على كميات جيدة من الكالسيوم، والفسفور؛ اللذان يعُدان ضروريين لنمو عظام طفلكِ وتقويتها.


تقوية العضلات

يُعدّ الموز مصدراً غنيًا بالبوتاسيوم الذي يُساعد على بناء أنسجة عضلية قوية وصحية، بالإضافة إلى أنّهُ قد يدعم وظائف الأعصاب والدماغ.


تعزيز صحة الجهاز المناعي

يحتوي الموز على فيتامين ج، ومركبات أخرى، مثل؛ الكاروتينات، التي تمتلك تأثيرات مُضادة للأكسدة مما يُساعد على تعزيز مناعة رضيعك.


فوائد أخرى

إضافة إلى الفوائد السابقة يُمكن للموز أن يُساعد على تحسين صحة الدماغ؛ وذلك لاحتوائهِ على فيتامين ب9، بالإضافة إلى أنّهُ يمُد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية الأخرى، مثل؛ فيتامين ب6، والفسفور، وفيتامين د، والكولين.


نصائح عند تقديم الموز للرُضع

يوضح ما يأتي مجموعة من النصائح التي يُمكنكِ اتباعها عند تقديم الموز لطفلكِ الرضيع للحفاظ على صحته:[١][٣]

  • تقديم الموز بعد هرسهِ بمفردهِ لأول مرة ومراقبة الطفل لمدة 3 أيام؛ للتأكد من عدم وجود أي ردود فعل تحسسية تجاه الموز.
  • البدء بتقديم ملعقة صغيرة واحدة من مهروس الموز ثم زيادة الكمية تدريجيًا لتُصبح 1 إلى 2 ملعقة كبيرة، وتجنّب الإفراط في الكمية التي يتم تقديمها.
  • إضافة حليب الأم، أو حليب الأطفال الصناعي، أو الماء إلى هريس الموز؛ للتخفيف من كثافتهِ ليتمكن الرضيع من ابتلاعهِ بسهولة.
  • اختيار الموز الناضج وهرسهِ جيدًا وتجنّب ترك أي تكتلات فيهِ.
  • التأكد من جلوس الطفل بالطريقة الصحيحة عند تناولهِ للموز.


ومن الجدير بالذكر أنّهُ يُمكنكِ تقديم الموزة كاملةً أو 1/2 حبة للرُضع البالغين 12 شهرًا على الأقل، إذ يُمكنهم في هذهِ المرحلة التعامل مع الفاكهة الكاملة ولكن تحت إشرافكِ، والتأكد من تقديم قطع الموز بالحجم المناسب؛ لتجنّب احتمالية إصابتهِ بالاختناق، بالإضافة إلى أنّهُ يُمكنكِ في هذهِ المرحلة العرية بدمج الموز في الوصفات الغذائية المختلفة كالعصائر، أو الكعك، أو الزبادي، وغيرها من الوصفات الأخرى المخصصة للرُضع.[٢]


الانتباه إلى حساسية الموز

على الرغم من أنّ حساسية الموز غير شائعة، إلا أنّهُ يُمكن لرضيعكِ أن يُصاب بها؛ لذا يُنصح بمراقبة الطفل في حال ظهور أي أعراض جانبية عليهِ عند تناولهِ للموز، واستشارة طبيبه المختص مباشرة، ويوضح ما يأتي أبرز ردود الفعل التحسسيّة التي يُمكن أن تظهر على رضيعكِ:[٣]

  • القشعريرة.
  • الحكة.
  • انتفاخ الجلد، أو الشفاه، أو اللسان.
  • العطاس.
  • الصفير.
  • صعوبة في البلع.
  • الغثيان، والتقيؤ.
  • آلام في المعدة، أو الإسهال.
  • صعوبة في التنفس.

المراجع

  1. ^ أ ب Swati Patwal (23/6/2022), "Banana For Babies: Benefits, Precautions, & 6 Recipes To Try", momjunction, Retrieved 29/6/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Jennifer White (19/5/2022), "Are Bananas Healthy?", verywellfamily, Retrieved 29/6/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت Marygrace Taylor (29/4/2021), "Introducing Bananas to Your Baby", whattoexpect, Retrieved 29/6/2022. Edited.