يُعد البرتقال من الفواكه الحمضيّة الغنية بالعديد من العناصر الغذائية كفيتامين ج، والتي يُمكنكِ البِدء بتقديمها لطفلكِ في عمر السنة الواحدة تقريبًا،[١] إذ يُنصح بتقديم حصة غذائية واحدة من الفواكه لطفلكِ خلال اليوم عند بلوغه السنة الواحدة، أيّ ما يُعادل 1/4 إلى 1/2 حبة من الفواكه صغيرة الحجم، بما في ذلك البرتقال.[٢][٣]


فوائد البرتقال للأطفال

لا توجد أدلة علمية كافية حول فوائد تناول طفلكِ للبرتقال تحديدًا، ولكن يمتلك البرتقال العديد من الفوائد الصحيّة المُفيدة لجميع الفئات بما فيها الأطفال، وتوضح النقاط الآتية أهم الفوائد الصحيّة لاستهلاك البرتقال:


يُعد غنيًا بالعناصر الغذائية

يُعد البرتقال مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة والمركبات النباتيّة التي تُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بالالتهابات والعديد من الأمراض المُزمنة، مثل؛ أمراض القلب، والسرطان، وغيرها.[٤]


يُعد غنيًا بالألياف الغذائية

يحتوي البرتقال على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تُساهم في تعزيز صحة أمعاء طفلكِ، وتقليل احتمالية ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، ممّا يُساهم في تقليل احتمالية إصابتهِ بأمراض القلب، كما أظهرت بعض الدراسات أنّ استهلاك البرتقال يُمكن أن يُساهم في تقليل مستويات السكر في الدم خاصة لدى مرضى السكري؛ وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف.[٥][٤]


يُعزز صحة جهاز المناعة

يُعد البرتقال غنيًا بالعديد من الفيتامينات، والمعادن، والمركبات النباتيّة التي تدعم نمو طفلكِ وتطوره بشكلٍ عام، وتُعزز صحة جهازهِ المناعيّ، إذ توفر حبة البرتقال الواحدة أكثر من 90% من احتياجهِ اليوميّ من فيتامين ج.[٦]


يُقلّل احتمالية الإصابة بفقر الدم

يحتوي البرتقال على نسبة عالية من فيتامين ج، ممّا يزيد من كفاءة امتصاص جسم طفلكِ للحديد، وبالتالي تقليل احتمالية إصابتهِ بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد.[٧]


يُحافظ على صحة البشرة

يحتوي البرتقال على نسبة عالية من فيتامين ج الذي يُساهم في زيادة إنتاج الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen)؛ وهو بروتين يدخل في تركيب الأنسجة، ويُساهم في الحفاظ على مرونة بشرة طفلكِ ومظهرها، بالإضافة إلى تسريع عملية شفاء الجروح.[٥]


محاذير استهلاك البرتقال للأطفال

يُعد استهلاك البرتقال آمنًا لطفلكِ، ولكن يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة منه إلى الإصابة ببعض الأعراض، كالمغص، والتشنجات،[٨] وتجدر الإشارة إلى أنَّ هناك بعض الفئات التي يجب عليها الحذر عند استهلاك البرتقال واستشارة الطبيب المُختص، ومنها ما يأتي:[٧][٥]

  • الذين يُعانون من حساسية البرتقال: بالرغم من أنَّه من النادر الإصابة بحساسية البرتقال، إلا أنَّ البعض يُمكن أن يُصابوا بها، لذا يُنصح بتجنب تقديم البرتقال لطفلكِ في حال كان يُعاني منها.
  • مرضى الاضطرابات الهضميّة: يُمكن أن يؤدي استهلاك البرتقال من قِبل مرضى الاضطرابات الهضميّة، مثل؛ الارتجاع المريئي وقرحة المعدة إلى سوء الحالة الصحيّة لديهم، لذا يُنصح بتجنب تقديم البرتقال أو عصيره لطفلكِ في حال كان يُعاني من الاضطرابات الهضميّة.

المراجع

  1. Modern Weng (25/1/2016), "Can Babies Eat Oranges: What Parents Need to Know", healthline, Retrieved 7/12/2021. Edited.
  2. Elizabeth M. Ward, "What and How Much to Feed Your Toddler", webmd, Retrieved 7/12/2021. Edited.
  3. "Feeding Your Toddler - Ages 1 to 3 Years", my.clevelandclinic, Retrieved 7/12/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Megan Ware (10/12/2019), "What to know about oranges", medicalnewstoday, Retrieved 7/12/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت Danny Bonvissuto (23/9/2020), "Oranges", webmd, Retrieved 7/12/2021. Edited.
  6. "When Can a Baby Have Orange?", webmd, Retrieved 7/12/2021. Edited.
  7. ^ أ ب Jillian Kubala (16/11/2021), "Oranges: Nutrients, Benefits, Juice, and More", healthline, Retrieved 7/12/2021. Edited.
  8. "Sweet Orange", webmd, Retrieved 22/11/2021. Edited.