يُعدّ الأفوكادو من الفواكه التي يُمكنكِ تقديمها لطفلكِ؛ وذلك لأنَّه غني بالعناصر الغذائية التي توفر العديد من الفوائد الصحيّة، كما أنّه يمتاز بقوامه الكريميّ، ويُمكنكِ البدء بإدخال الأفوكادو لنظام طفلكِ الغذائي عند بلوغه 4 إلى 6 أشهر، إذ يُنصح بإعطاء طفلكِ ما بين 1 إلى 2 ملعقة كبيرة من الفواكه بما في ذلك الأفوكادو مرتين يوميًّا.[١][٢]


فوائد الأفوكادو للأطفال

يُمكن أن يوفر الأفوكادو مجموعة من الفوائد الصحيّة لطفلكِ، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، ونذكر منها ما يأتي:


يُعد غني بالعناصر الغذائية

يحتوي الأفوكادو على العديد من العناصر الغذائية، مثل؛ الفيتامينات كفيتامين ج، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، ومجموعة فيتامينات ب؛ والمعادن كالمغنيسيوم، والزنك، والمنغنيز، وغيرها من العناصر الضرورية لنمو طفلكِ وتطوره.[٣]


يُعد غني بالدهون الصحية

يُعد الأفوكادو مصدرًا غنيًا بالدهون الصحيّة كالأحماض الدهنية غير المُشبعة، وأحماض الأوميغا 3 الدهنية، بالإضافة إلى احتوائه على المُركبات الستيروليّة النباتيّة (بالإنجليزية: Phytosterols) التي تُساهم في تعزيز صحة القلب، وتحسين امتصاص طفلكِ للعناصر الغذائية.[٣][٤]


يُعزز صحة الجهاز الهضميّ

قد يُساهم استهلاك طفلكِ للأفوكادو بِكمياتٍ مُعتدلة في تَخفيف حِدة الإمساك؛ وتعزيز حركة الأمعاء والبكتيريا النافعة فيها؛ وذلك لاحتوائهِ على الألياف الغذائية، إذ يحتوي الكوب الواحد من الأفوكادو المُقطع إلى مكعبات على ما يُقارب 10 غراماتٍ من الألياف.[٤][٥][٦]


يُعزز المناعة

إذ يحتوي الأفوكادو على مركباتٍ نشطة بيولوجيًا يُمكن أن تُساهم في تعزيز صحة جهاز طفلكِ المناعيّ، مثل؛ الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، واللّوتين (بالإنجليزية: Lutein)، وزياكسانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، كما يحتوي على حمض الأوليك (بالإنجليزية: Oleic acid) الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ممّا يُقلّل من احتمالية إصابة طفلكِ بالالتهابات وبالتالي تعزيز صحة جهازهِ المناعي.[٤]


يُمكن أن يوفر فوائد أُخرى

يُمكن أن يُساعد تناول طفلكِ للأفوكادو على تحسين مزاجهِ، وجودة نومهِ، وتحفيز شهيتهِ؛ وذلك لاحتوائهِ على فيتامين ب9، كما أنّهُ قد يُساعد في الحفاظ على صحة بشرتهِ ورطوبتها، وتجدر الإشارة إلى أنّ زيت الأفوكادو قد يُساعد على ترطيب فروة الرأس، وتعزيز صحة الشعر؛ وذلك لاحتوائهِ على مُضادات الأكسدة.[٧]


الآثار الجانبية ومحاذير استهلاك الأفوكادو للأطفال

على الرُغم من أمان تناول طفلكِ للأفوكادو، إلا أنّهُ يُمكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبية، ومنها اضطرابات في المعدة، كالإسهال، والقيء، وغيرها؛ لذا يُنصح بمراقبة طفلكِ عند إدخال الأفوكادو لنظامه الغذائي واستشارة طبيبه المختص في حال ظهور أيّ أعراض، وتجدر الإشارة إلى أنّ الذين يُعانون من حساسية اللاتكس هم الأكثر عُرضة للإصابة بحساسية الأفوكادو.[٨][٩]


طرق صحيّة لاستهلاك الأفوكادو للأطفال

توضح النقاط الآتية بعض الطرق الصحيّة التي يُمكنكِ من خلالها إدخال الأفوكادو للنظام الغذائيّ الخاص بطفلكِ وفقًا لعمره:[١][٥]

  • تقديمه على شكل مهروس.
  • مزجه مع اللبن.
  • استخدامه في صنع الصلصات الخاصة ببعض أنواع السلطات.
  • دهن الخبز المُحمص بالأفوكادو المهروس.
  • استخدامه في تحضير بعض أنواع السموذي.

المراجع

  1. ^ أ ب Mrunal (18/7/2019), "Introducing Avocado to Babies: When, Why & How", parenting.firstcry.com, Retrieved 26/11/2021. Edited.
  2. "Feeding Guide for the First Year", stanfordchildrens.org, Retrieved 26/11/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Jennifer White (23/3/2020), "Avocado Nutrition and Baby Development", verywellfamily, Retrieved 30/11/2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت Swati Patwal (22/11/2021), "Avocado For Kids: Nutritional Value, Benefits, And Easy Recipes", momjunction, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Jillian Kubala (26/11/2021), "7 Potential Health Benefits of Avocado", healthline, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  6. "Avocados, raw, all commercial varieties", fdc.nal.usda, 4/1/2019, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  7. Karthik Kumar (10/5/2021), "What Are the Benefits of Avocado?", medicinenet, Retrieved 1/12/2021. Edited.
  8. "Avocado", webmd, Retrieved 26/11/2021. Edited.
  9. "Avocado", emedicinehealth, Retrieved 30/11/2021. Edited.