يُعدّ الكرز من الفواكه التي يُمكنكِ تقديمها لطفلكِ عند بُلوغه الـ 8 أشهر؛ وذلك لاحتوائه على العديد من المعادن، والفيتامينات، مثل؛ فيتامين ج، والبوتاسيوم، وغيرها، ويُمكنكِ إعطاء طفلكِ ما بين 2 إلى 3 ملاعق كبيرة من الفاكهة بما في ذلك الكرز مرتين يوميًّا عند عمر 8 أشهر، وتجدر الإشارة إلى تقديمهِ على شكل مهروس ليتمكن طفلكِ من تناولهِ.[١][٢]


فوائد الكرز للأطفال

يُوفر الكرز مجموعة من الفوائد الصحيّة لطفلكِ، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، ومنها ما يأتي:


يُعد غني بالعناصر الغذائية

إذ يحتوي الكرز على العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحةِ طفلكِ ونموه، مثل؛ الفيتامينات كفيتامين ج الذي يُعزز صحة جهازهِ المناعيّ، والمعادن كالمغنيسيوم الذي يُساعد على تطور جهازهِ العصبيّ، وقد يُنظم مستوى ضغط الدم.[٣]


يُعزز المناعة

إلى جانب احتواء الكرز على فيتامين ج يحتوي على كمياتٍ عالية من البيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta carotene) التي تُعزز صحة جهازه المناعيّ، وتُحافظ على صحة العيون، والبشرة.[٢]


يُخفف من الإمساك

يُعد الكرز مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية التي تُساهم في تحسين حركة الأمعاء، وتخفيف حِدة الإمساك لدى طفلكِ.[٢]


يُساعد على النوم

إذ يُساهم الكرز في تعزيز إفراز هرمون الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin) الذي يُنظم النوم، لذا يُمكن أن يُساعد تناول طفلكِ كميات معتدلة من الكرز على تحسين جودة نومه.[٢][٤]


يُعزز وظائف الدماغ

إذ يحتوي الكرز على نسبٍ عالية من مُضادات الأكسدة، ممّا قد يُساهم في تعزيز وظائف الدماغ لنمو طفلكِ بشكلٍ سليم.[٢]


يُقلّل من احتمالية الإصابة بالالتهابات

إذ يحتوي الكرز على العديد من المركبات النباتيّة التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، ممّا يُقلّل من احتمالية إصابة طفلكِ بالعديد من أنواع الالتهابات والأعراض المُرافقة لها.[٢][٣]


محاذير استهلاك الكرز للأطفال

توضح النقاط الآتية بعض المحاذير التي يجب عليكِ الانتباه لها واستشارة طبيبهِ المختص قبل تقديم الكرز لطفلكِ:

  • الحساسية: قد يُعاني طفلكِ من حساسية تجاه الكرز خاصّة إذا كان يُعاني من حساسيّة تِجاه حُبوب اللّقاح، إذ يُمكن أن تؤدي إلى ظهور بعض ردود الفعل التحسسية، مثل؛ التَورم في الشَفتين، واللّسان، والحلق، وسيلان الأنف، وحكة في الفم.[٢]
  • الاختناق: عليكِ مُراقبة طفلكِ عند تَناوله الكرز، والحرص على أن تكون مُقطعة إلى أحجام مُناسبة لِتجنب التعرض للاختناق.[٥]
  • التسممّ: تحتوي بذور الكرز على مُركب يُسمى الأميغدالين (بالإنجليزية: Amygdalin) الذي يتحول في الجسم إلى سيانيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen cyanide)، وهي مادة قد تؤدي إلى التسمم خاصة في حال استهلاك طفلكِ لكمياتٍ كبيرة من بذور الكرز؛ لذا يُنصح إزالة بذور الكرز قبل تقديمهِ لطفلكِ.[٦]


الطرق الصحية لاستهلاك الكرز للأطفال

يُمكنكِ إدخال الكرز للنظام الغذائي الخاص بطفلكِ بعدة طرق صحيّة بناءً على عمر طفلكِ، منها ما يأتي:[٧]

  • تقديمه على شكل مهروس أو حبة مُقطعة إلى أحجام مُناسبة.
  • تحضير مهروس الكرز مع التّفاح.
  • إضافة الشوفان، أو الموز إلى مهروس الكرز.
  • مَزج جبن القريش مع مهروس الكرز.
  • مَزج البطاطا الحلوة مع مهروس الكرز.

المراجع

  1. "Feeding Guide for the First Year", stanfordchildrens.org, Retrieved 25/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ Mahak Arora (28/8/2018), "Cherries for Babies – Health Benefits & Recipes", parenting.firstcry, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (19/6/2019), "7 Impressive Health Benefits of Cherries", health line, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  4. Jessica Migala (8/3/2021), "All About Cherries: Nutrition, Benefits, Types, Side Effects, and More", every day health, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  5. "Choking Hazards", Centers for Disease Control and Prevention, Retrieved 25/11/2021. Edited.
  6. Amber Charles (14/4/2021), "Are Cherry Pits Poisonous? What to Know", healthline, Retrieved 25/11/2021. Edited.
  7. Jessica Albert (23/8/2019), " 6Tasty Cherry Purees You Can Make For Your Babies", momjunction, Retrieved 25/11/2021. Edited.