ما هي فوائد كبدة الدجاج للرضع؟

يُعدّ كبد الدجاج من لحوم الأعضاء التي يُمكن أن توفر مجموعة من الفوائد الصحية لرضيعكِ عند تقديمها لهُ بكميات معتدلة، إذ تحتوي كبدة الدجاج على جميع الأحماض الأمينية التي يحتاجها جسم الرضيع، بالإضافة إلى محتواها من فيتامين ك، وفيتامين أ، وفيتامينات ب، والعديد من المعادن التي توفر بعض الفوائد الصحية، ومنها ما هو موضح فيما يأتي:[١][٢]


  • تحتوي كبدة الدجاج على السيلينيوم الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ويُعزز من وظائف الغدة الدرقية، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُساهم في إصلاح الحمض النووي، وتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
  • تُعدّ كبدة الدجاج مصدراً غنياً بالبروتين الكامل لاحتوائها على جميع الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم، والتي تُساعد على نمو الخلايا والعضلات، وإنتاج الهرمونات.
  • تحتوي كبدة الدجاج على فيتامين ج، ومن الجدير بالذكر أنّ المصادر الحيوانية التي تحتوي على فيتامين ج تُعدّ قليلة.
  • تحتوي على نسبة مرتفعة من الريتينول وهو نوع من فيتامين أ الذي يُساعد على تعزيز الرؤية، والمساعدة في الحفاظ على صحة المناعة.
  • تحتوي كبدة الدجاج على الزنك الذي يُساعد على تقوية المناعة وتحسين وظائف الجهاز المناعي.
  • تحتوي كبدة الدجاج على فيتامينات ب المختلفة، مثل؛ فيتامين ب12، وحمض الفوليك، وفيتامين ب7، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين ب12 لهُ العديد من الوظائف في الجهاز العصبي، وإنتاج الطاقة، والحمض النووي، ويُمكن أن يُسبب نقصهِ زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى الاكتئاب، والخرف.


متى يُمكن تقديم كبدة الدجاج للرضع؟

يُمكنكِ إدخال كبدة الدجاج إلى النظام الغذائي الخاص بطفلكِ عند بلوغهِ عمر ال6 أشهر تقريبًا، ويُصبح قادراً على تناول الأطعمة الصلبة وبلعها، ولا بُدّ من التنويه إلى ضرورة الاعتدال في الكمية المقدمة لهُ لتتراوح بين 1 إلى 2 ملعقة كبيرة من كبدة الدجاج المطبوخة فقط في الأسبوع، بالإضافة إلى ضرورة تقديمها بشكل يتناسب مع قدرة طفلك على بلع الطعام، والتي تكون عادة على شكل مهروس.[١]




يُنصح استشارة طبيب طفلكِ المختص قبل تقديم كبدة الدجاج لهُ؛ وذلك للمساعدة على التأكد من مدى سلامة تناولهِ، وتحديد الكمية المناسبة لهُ اعتمادًا على وضعهِ الصحي.




ما هي أضرار كبدة الدجاج للرضع؟

على الرغم من القيمة الغذائية العالية لكبدة الدجاج واحتمالية توفيرها لبعض الفوائد الصحية للرضع، إلا أنّها قد تُسبب بعض الأضرار الصحية التي يُنصح الحذر منها واستشارة الطبيب المختص، خاصة في حال الإفراط في الكمية المقدمة لرضيعكِ؛ وفيما يأتي توضيح لأبرز هذهِ الأضرار:[٣][١]

  • يُمكن أن يُسبب محتواه المرتفع من فيتامين أ، إلى الإصابة بسمية فيتامين أ، أو ما يُعرف بفرط فيتامين أ الذي يتمثل بزيادة خطر الإصابة بكسور العظام، وذلك لأنّ فيتامين أ يُقلل من نشاط فيتامين د مما قد يُخفض من كثافة المعادن في العظام، وأيضًا قد يُسبب تلفاً في الكبد.
  • يُمكن أن يُسبب الحساسية، على الرغم من أنها نادرة الحدوث، والتي قد تتمثل بالتقيؤ، والإسهال بعد مرور 2 إلى 4 ساعات من تناولها.
  • يُمكن أن يُسبب خطر الاختناق للرضيع في حال عدم تقطيعهِ وهرسهِ بما يتناسب مع قدرتهِ على تناول الطعام.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Chicken Liver", solidstarts, Retrieved 20/2/2023. Edited.
  2. Michael Joseph (1/10/2018), "Chicken Liver 101: Nutrition Facts and Health Benefits", nutritionadvance, Retrieved 20/2/2023. Edited.
  3. "Can Babies Eat Liver?", homemade-baby-food-recipes, Retrieved 20/2/2023. Edited.