فوائد المعكرونة للأطفال
تعد المعكرونة من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، وهي تتوفر بالعديد من الأشكال والأنواع، وعلى الرغم من أن فوائدها تختلف تبعاً للمكونات المصنوعة منها؛ إلا أن معظم أنواعها تشترك في بعض الخصائص التي تشجع الأم على تقديمها لطفلها، ومنها ما يأتي:[١]
سهلة التحضير والتقديم
يمكن تحضير المعكرونة بالعديد من الطرق، وهي طرية ويمكن هرسها وتقطيعها بسهولة، كما أن الأطفال يحبون تناولها بسبب سهولة مضغها وبلعها، كما يمكن تقديم المعكرونة للأطفال ليتناولوها بأيديهم.
تدعم تطور ونمو الطفل
يحتوي الكوب الواحد من المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة على ما يقارب 170 سعرة حرارية، ويحتاج الأطفال بعد عمر 6 شهور إلى تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والمغذيات لدعم نموّهم السريع وتطورهم، وعلى الرغم من ذلك ينصح بالاعتدال في إطعام الطفل المعكرونة، وتجنب الإفراط في ذلك.[١][٢]
متى يمكن البدء بتقديم المعكرونة للأطفال؟
يمكن البدء بإدخال ضمن النظام الغذائي للأطفال بمجرد دخولهم في مرحلة تناول الأطعمة الصلبة لهم، وتنصح الأمهات بالبدء بتقديم المعكرونة المصنوعة من الأرز، أو القمح أولاً، والتأكد من عدم تحسس الطفل لها، ثم تجربة الأنواع الأخرى من المعكرونة مثل المعكرونة المصنوعة من الحنطة أو الكينوا أو الحبوب الأخرى.[١]
نصائح واحتياطات عند تقديم المعكرونة للأطفال
على الرغم من أن المعكرونة تعد من الأطعمة الآمنة للأطفال؛ إلا أن يجب أخذ بعض الاحتياطات بعين الاعتبار عند تقديمها للأطفال، وفيما يأتي أهم هذه الاحتياطات:[١][٣][٤]
- عند تقديم المعكرونة للأطفال الرضع ينصح بتقديم ما يتراوح من ربع إلى نصف كوب من المعكرونة المهروسة تماماً.
- ينصح بتجنب تقديم المعكرونة على شكل قطع إلا بعد بلوغ الطفل 9 شهور وإبداء قدرته على تناول الأطعمة بأصابعه، ويجب مراقبة الطفل أثناء تناوله لها للتعامل مع أي حالة اختناق قد تحصل.
- ينصح بمراقبة الطفل بعد إطعامه المعكرونة المصنوعة من القمح لأول مرة، وذلك لمعرفة ما إذا كان يعاني من حساسية القمح أو عدم تحمل الغلوتين، ففي حال إصابته بالحساسية ستظهر عليه أعراض مثل الطفح الجلدي، والتقيؤ، والانتفاخ، والإسهال، وفي حال ظهور الحساسية يجب مراجعة الطبيب والتوقف عن إطعام الطفل المعكرونة لفترة طويلة قبل التفكير في تجربتها مجدداً.
- ينصح باستشارة طبيب الأطفال قبل تجربة أنواع معكرونة أخرى غير المعكرونة المصنوعة من القمح.
- ينصح بإضافة الخضراوات المسلوقة إلى المعكرونة لتعزيز القيمة الغذائية لها، إذ يمكن إضافة البروكلي، أو الزهرة، أو الجزر، أو الفاصولياء الخضراء، كما يمكن إضافة مصادر بروتينية أخرى مثل الدجاج، أو البيض وغيرها.
- الحرص على تقديم المعكرونة كجزء من النظام الصحي المتكامل للطفل بدلاً من أن تكون طعاماً أساسياً ودائماً له.
- إذ كان الطفل يتحسس للبيض، أو في حال القلق حيال تناوله للبيض يفضل اختيار الأنواع التي يذكر على عبوتها أنها خالية من البيض.
- يفضل اختيار المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة بدلاً من المعكرونة المصنوعة من الطحين المكرر أو المدعم، وذلك لأن الطحين المكرر يفقد العديد من العناصر الغذائية أثناء عملية التكرير، ويعد صعب الهضم والتعامل معه في الجسم.
- يفضل تحضير المعكرونة في المنزل وإثراء الطبق بالخضراوات والأطعمة الغنية بالمغذيات بدلاً من شراء أطباق المعكرونة الجاهزة المحضرة بالزبدة أو الجبنة والتي تعد مرتفعة بالدهون المشبعة والملح وغيرها من المكونات غير المناسبة للأطفال.
المراجع
- ^ أ ب ت ث Swati Patwal (10/2/2022), "Pasta For Babies: When To Eat And Easy Recipes To Try", momjunction, Retrieved 7/3/2022. Edited.
- ↑ "Pasta, whole-wheat, cooked (Includes foods for USDA's Food Distribution Program)", FoodData Central, 1/4/2019, Retrieved 7/3/2022. Edited.
- ↑ Lindsay Tigar (10/12/2020), "Your Kid Only Wants to Eat Pasta? Here’s Why It’s Actually OK", thehealthy, Retrieved 7/3/2022. Edited.
- ↑ Sarah Ladden, "Is Consuming Carbohydrates in Pasta Bad for Children?", healthyeating.sfgate, Retrieved 7/3/2022. Edited.