فوائد الطماطم للأطفال

تُعد الطماطم من الأطعمة المُفيدة لصحة الأطفال؛ حيث تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المُفيدة، والمُهمة لصحة الطفل، وفيما يلي هذه العناصر الغذائية.[١][٢]


فيتامين ج

تحتوي ثمرة الطماطم متوسطة الحجم على ما يُقارب 17 مليغراماً من فيتامين ج، ويحتاج الأطفال من عمر 1 إلى 3 سنوات إلى 15 مليغراماً من فيتامين ج يومياً، أما الأطفال من عمر 4 إلى 8 سنوات؛ فيحتاجون إلى 25 مليغراماً من فيتامين ج يومياً، ويؤدي فيتامين ج دوراً مُهماً في إنتاج، وإصلاح كل من كريات الدم الحمراء، والعظام، وأنسجة الجسم، كما يُساهم في المُحافظة على صحة اللثة عند الأطفال، وتقوية الأوعية الدموية، وجهاز المناعة لديهم، وتسريع عملية التئام الجروح، بالإضافة إلى دور فيتامين ج في زيادة كفاءة امتصاص الجسم لعنصر الحديد.[١][٢][٣]


فيتامين أ

تُحتوي ثمرة الطماطم متوسطة الحجم على 51 ميكروغراماً من فيتامين أ، ويحتاج الطفل الذي يقل عمره عن 4 سنوات إلى 300 ميكروغرام من فيتامين أ يومياً، أما الطفل الذي يزيد عمره عن 4 سنوات؛ فيحتاج إلى 400 ميكروغرام يومياً، ويُعد فيتامين أ مُهماً لنمو حاسة النظر بشكل سليم عند الطفل، ونمو عظامه، وشعره، وأظافره، بشكل سليم، بالإضافة إلى دور فيتامين أ في تقليل فرص إصابة الطفل بالعدوى.[٣][٤]


البوتاسيوم

تحتوي ثمرة الطماطم متوسطة الحجم على ما يُقارب 140 مليغراماً من البوتاسيوم، ويتراوح احتياج الأطفال للبوتاسيوم ما بين 2300 مليغرام للإناث، و3000 مليغرام للذكور، ويُساهم تناول أطعمة تحتوي على البوتاسيوم مثل الطماطم، في تقليل خطر حدوث أعراض نقص البوتاسيوم، مثل ضعف في العضلات، والإمساك، والإرهاق، وقد تصل الأعراض إلى مشاكل في التنفس، وغيرها من الأعراض.[٢][٥][٦]


مُضادات للأكسدة

تُعد الطماطم من المصادر الغذائية الغنية بمُضادات الأكسدة، وخاصة مُركبات اللايكوبين (بالإنجليزية: Lycopene)؛ حيث تحتوي ثمرة الطماطم متوسطة الحجم على ما يُقارب 1550 ميكروغراماً من الليوكوبين، ويُساعد الليوكوبين على التقليل من الأضرار التي قد تُسببها بعض المركبات الضارة، والتي تُدعى بالجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)؛ وهي عبارة عن ذرات غير مُستقرة تدخل الجسم بسبب التلوث البيئي، والدخان، والأطعمة المقلية، وتُسبب أضراراً لخلايا الجسم، وتزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض.[١][٢][٥][٧]


السوائل

تحتوي الطماطم على الماء بنسبة 94%، ويُعد الماء مُهماً بشكل خاص للأطفال؛ إذ يساهم في تقليل خطر إصابتهم بالجفاف؛ حيث يُعد الأطفال عرضة للجفاف بشكل أكبر مُقارنة مع البالغين؛ بسبب حجمهم الصغير، ومساحة كبيرة من بشرتهم مُعرضة لخسارة السوائل بالتعرق، والتعرض للحرارة، بالإضافة إلى أن الأطفال أحيانا لا يهتمون بشرب الماء بشكل كافي.[١][٨]


محاذير تناول الأطفال للطماطم

تُعد الطماطم من الأطعمة الآمنة لمعظم الأطفال، وعلى الرغم من أن حساسية الطماطم تُعد نادرة الحدوث؛ إلا أن تناول الطماطم من قبل الأشخاص المصابين بحساسية تجاهها قد يُسبب ردات فعل تحسسية مثل الطفح الجلدي، والإسهال، وغيرها من الأعراض التي إذا ظهرت بعد تناول الطفل للطماطم؛ يُنصح باستشارة الطبيب المُختص فوراً.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Sarah Garone (28/8/2020), "Can Babies Eat Tomatoes?", healthline, Retrieved 22/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Adda Bjarnadottir (25/3/2019), "Tomatoes 101: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 22/11/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Nancy Montgomery (24/1/2019), "Vitamin C in your child's diet", babycenter, Retrieved 22/11/2021. Edited.
  4. Nancy Montgomery (24/1/2019), "Vitamin A in your child's diet", babycenter, Retrieved 22/11/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Tomatoes, raw", fdc.nal.usda, 30/10/2020, Retrieved 22/11/2021. Edited.
  6. Vincent Iannelli (3/2/2020), "Foods That Are Rich in Potassium", verywellfamily, Retrieved 22/11/2021. Edited.
  7. Zawn Villines (29/7/2017), "How do free radicals affect the body?", medicalnewstoday, Retrieved 22/11/2021. Edited.
  8. "Children & hydration", healthy-kids, Retrieved 22/11/2021. Edited.