فوائد الزبيب للأطفال
يعد الزبيب أحد الأطعمة الصحية للأطفال، وهو من البدائل المفيدة التي يمكنكِ إعطاؤها لطفلك بدلاً من شراء الحلويات الغنية بالسكريات، والتي لا تحتوي على فوائد صحية له، وفي ما يأتي بعض أبرز فوائد الزبيب للأطفال:[١][٢]
تعزيز التطور العقلي والجسدي للطفل
يقدم الزبيب كميات وفيرة من العناصر الغذائية المهمة لنمو طفلك وتطوره العقلي والجسدي، فهو غني بالفسفور، والكالسيوم والبوتاسيوم، والحديد، كما يعد الزبيب من الأطعمة التي تساعد على تحسين صحة الذاكرة وتغذية الدماغ لدى الأطفال.
تقليل خطر الإصابة بالإمساك
يحتوي الزبيب على كميات كبيرة من الألياف الغذائية التي تساعد على تليين الأمعاء لدى الأطفال وتقليل خطر الإصابة بالإمساك، إذ يحتوي كل نصف كوب من الزبيب على حوالي 2 غرام من الألياف الغذائية، وذلك يساهم أيضاً في تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
التخفيف من الحمى
ينصح بإعطاء الأطفال ماء منقوع الزبيب عند إصابتهم بالحمى، وذلك لخصائص المضادة للميكروبات والتي تساعدهم في التغلب على العدوى البكتيرية أو الفيروسية المسببة للحمى.
متى يمكن البدء بإعطاء الزبيب للأطفال؟
يمكنكِ البدء بإعطاء الزبيب لطفلك عند بلوغه عمر 8 شهور، ومن أهم العلامات التي تظهر على الطفل وتشير إلى جاهزيته لتناول الأطعمة مثل الزبيب ما يأتي:[١]
- قدرة الطفل على الجلوس مستقيم.
- يمكن للطفل حمل القطع الصغيرة بين أصابع الإبهام والسبابة.
- يستطيع الطفل مضغ الأطعمة جيداً قبل ابتلاعها.
وعلى الرغم من ذلك يجب مراقبة الأطفال عند تناولهم للزبيب والبقاء حولهم حتى يبتلعوه كاملاً؛ وذلك لتجنب خطر الاختناق، كما يمكنكِ تقديم الزبيب لطفلك في عمر 6 شهور ولكن على شكل عصير أو مهروس.[١][٣]
أضرار الزبيب للأطفال
يعد الزبيب من الأطعمة المفيدة للأطفال، والتي نادراً ما تسبب ضرراً للطفل، وعلى الرغم من ذلك يجب الانتباه إلى بعض المخاطر لتجنبها ومنها ما يأتي:[١][٢]
الحساسية
على الرغم من أن الحساسية تجاه الزبيب تعد نادرة؛ إلا أنه ينصح للأم بتقديم كمية قليلة من الزبيب ومراقبة الطفل لفترة بعد إعطاء الزبيب لأول مرة، للتأكد من عدم ظهور أي أعراض حساسية عليه.
الاختناق
يعد الزبيب من الأطعمة ذات الحجم الصغير، والتي قد تسبب الاختناق في حال لم يتم ابتلاعها بشكل صحيح من قبل الطفل، ولذلك ينصح بالبقاء حول الطفل عند تناول الزبيب وعدم تركه يتناوله لوحده، وذلك للتعامل السريع مع أي حالة اختناق قد تحدث.
تسوس الأسنان
يعد الزبيب من الأطعمة اللزقة، والتي قد تعلق بالأسنان واللثة عند مضغها، مما قد يؤدي إلى تراكم البكتيريا في الفم، وزيادة خطر الإصابة بتسوس الأسنان، ولتفادي هذا الخطر ينصح بتناول الزبيب مع الوجبات التي يمكن مضغها وبلعها لتجنب التصاق الزبيب بالأسنان، كما ينصح بتجنب إعطاء الزبيب للأطفال قبل الذهاب إلى النوم، بالإضافة إلى تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بعد تناول الزبيب.
زيادة الوزن
يعد الزبيب من الأطعمة الغنية بالسكريات، كما أنه مرتفع المؤشر الجلايسيمي؛ أي أن تناوله يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة كبيرة، وذلك قد يؤدي إلى ارتفاع خطر إصابة الطفل بزيادة الوزن.
المراجع
- ^ أ ب ت ث Megha Gupta (30/9/2019), "Raisins Consumption for Babies", parenting.firstcry, Retrieved 2/3/2022. Edited.
- ^ أ ب Vincent Iannelli (26/9/2021), "Are Raisins a Nutritious Snack Option?", verywellfamily, Retrieved 2/3/2022. Edited.
- ↑ Swati Patwal (31/1/2022), "Raisins For Babies: Benefits, Side Effects, And Ways To Include In Diet", momjunction, Retrieved 2/3/2022. Edited.