فوائد التمر للأطفال

فوائد التمر للأطفال

يعد التمر أحد أنواع الفواكه الغنية بالطاقة بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية الصحية والمفيدة، ولذلك فهو مفيد للأطفال لدعم بناء أجسامهم وتطورها،^[١] وفيما يأتي بعض أبرز فوائد التمر للأطفال:

غني بالعناصر الغذائية المفيدة

يحتوي التمر على كميات وفيرة من بعض العناصر الغذائية المهمة لنمو وتطور أجسام الأطفال، ومنها ما يأتي:^[١][٢]

• المعادن الغذائية: مثل الحديد، والكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والزنك، والنحاس، والسيلينيوم.
• الفيتامينات: مثل فيتامين ب1، أو ما يعرف بالثيامين (بالإنجليزية: Thiamin)، وفيتامين ب2، أو ما يعرف بالريبوفلافين (بالإنجليزية: Riboflavin)، وفيتامين ب3، أو ما يعرف بالنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، وفيتامين ب6، والفولات، وفيتامين أ، وفيتامين ك.
• الألياف الغذائية: ومعظمها من الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء.

تعزيز تطور الدماغ والجهاز المناعي والعيون

يساعد تقديم التمر للأطفال على تحسن صحة الدماغ وتطوره؛ وذلك بسبب احتوائه على كميات وفيرة من عنصر البوتاسيوم الذي يساهم في تحسين القدرات الذهنية بشكل عام، كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في التمر تساهم في تقليل خطر إصابة الأطفال بالعدوى والأمراض، وتحسن من صحة الجهاز المناعي، كما يساهم فيتامين أ الموجود بالتمر في الحفاظ على صحة العينين والرؤية.^[١][٣]

تحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الإمساك

يحتوي التمر على كميات وفيرة من الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء التي تساعد على التخفيف من المشاكل الهضمية الشائعة لدى الأطفال مثل الإمساك، إذ تمتص الألياف الماء في الأمعاء، وتساهم في زيادة حجم الفضلات وتسهيل خروجها من الجسم، وبالإضافة إلى ذلك يدعم التمر صحة البكتيريا المفيدة في الأمعاء لدى الطفل، مما يساهم في تقليل نسبة البكتيريا الضارة، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بمرض الزحار الناجم عن العدوى البكتيرية في الأمعاء الغليظة.^[١][٤]

الحفاظ على صحة الكبد

يعد الأطفال من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية في الكبد، والتي تؤدي إلى العديد من الأضرار، وتؤثر بشكل سلبي على صحة الكبد، ويزيد من خطر الإصابة بالصفار أو التيفوئيد، أو التهاب الكبد، وقد أظهرت العديد من الأدلة العلمية أن تقديم التمر للأطفال يساعد على تقليل خطر الإصابة بمشاكل الكبد لدى الأطفال وتحسين صحته لديهم.^[٤][٣]

تقوية الأسنان

يعد تقديم التمر الناضج للأطفال أحد أفضل الطرق لتحسين تطور الأسنان لديهم، إذ إن مضغ التمر يساهم في تقوية اللثة وتحسين نمو الأسنان وزيادة سرعته، كما يعد مضغ التمر تمريناً مناسباً للأطفال في مرحلة ظهور الأسنان.^[٤][٣]

مساعدة الأطفال على التعافي من الحمى والجدري

أظهرت بعض الدراسات أن نقع التمر في الحليب وتقديمه للأطفال المصابين بالحمى يساعد على تخفيف الأعراض مثل السعال، والجدري، ويساهم في تسريع الشفاء لديهم، كما يساهم أيضاً في تخفيف أعراض الحمى المتكررة، مثل الحموضة والإسهال.^[١][٣]

تحسين قوة الدم

يحتوي التمر على كميات وفيرة من عنصر الحديد الذي يساهم في رفع مستويات بروتين الهيموجلوبين في الدم، وتحسين صحة خلايا الدم الحمراء، مما يساعد على نمو وتطور الأطفال دون الإصابة بفقر الدم.

متى يمكن البدء بتقديم التمر للأطفال؟

يمكن البدء بتقديم التمر للأطفال عند بلوغهم عمر 6 شهور، وهو العمر الذي يمكن للطفل فيه البدء بتناول الأطعمة شبه الصلبة، وعلى الرغم من ذلك يفضل هرس التمر قبل تقديمه أو الانتظار لفترة أطول قليلاً للتأكد من قدرة الطفل على المضغ والبلع لتفادي تعرضه للاختناق بسبب حبات التمر الصغيرة، كما ينصح عند تقديم التمر لأول مرة بالانتظار لمدة ثلاثة أيام تقريباً للتأكد من عدم تسبب التمر بأي أعراض أو آثار سلبية على صحة الطفل.^[٤][٣]

نصائح لتقديم التمر للأطفال

على الرغم من أن التمر مفيد للأطفال، إلا أنه قد يؤدي إلى بعض الآثار السلبية في حال عدم أخذ بعض الاحتياطات عند تقديمه لهم، ومن هذه الاحتياطات ما يأتي:^[٤]

• عند تقديم التمر لأول مرة للطفل يفضل خلط كمية قليلة من التمر مع نوع طعام يتم تقديمه عادةً للطفل، وذلك لتجنب مفاجئة الجهاز الهضمي بكمية كبيرة من التمر بمفرده.
• يفضل هرس التمر اليابس أو طهيه على البخار قبل تقديمه للأطفال خاصةً في حال قدم قدرتهم على مضغ الأطعمة الصلبة بشكل جيد.
• يفضل تجنب تقديم التمر غير الناضج للأطفال، وذلك لتجنب حدوث مشاكل أو آثار سلبية في المعدة.
• يحتوي التمر على كمية كبيرة من السكر الذي يعلق بالأسنان وقد يؤدي إلى إصابتها بالتسوس، لذلك ينصح بتقديم الماء للطفل بعد تناول التمر بهدف غسل الأسنان من السكر العالق فيها.