متى يأكل الطفل زبادي؟

يمكن البدء بتقديم الزبادي للأطفال بمجرد وصولهم العمر المناسب لبدء تناول الأطعمة الصلبة أو شبه الصلبة، أي ما يقارب 6 شهور، وعلى الرغم من أن الزبادي يعد إحدى مسببات الحساسية الشائعة؛ إلا أن بعض الدراسات أظهرت أن تأخير تقديمه للأطفال قد يزيد من فرصة إصابة الحساسية تجاهه.[١]


أفضل أنواع الزبادي لتقديمها للطفل

يعد الزبادي السادة المصنوع من الحليب البقري كامل الدسم والمبستر أفضل أنواع الزبادي التي يمكن تقديمها للطفل في البداية، ويفضل الابتعاد عن منتجات الألبان التي عادةً ما يتم تسويقها للأطفال، والتي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات والنكهات، وفي حال الرغبة بإضافة النكهة للزبادي يمكن خلطه بإحدى الفواكه أو الخضراوات التي سبق للطفل تجربتها، وفي ما يأتي بعض الأطعمة التي يمكن خلطها مع الزبادي لإضافة النكهة إليه والتنويع للطفل:[٢][٣]

  • صلصة التفاح.
  • الموز.
  • الخوخ.
  • الأفوكادو المهروس.
  • اليقطين
  • البطاطا الحلوة.
  • العسل؛ وذلك بعد تجاوز الطفل عمر 12 شهراً.[٤]
  • التوت أو الفراولة.[٥]


فوائد الزبادي للأطفال

يعد الزبادي من الأطعمة المفيدة والصحية التي تساعد على دعم صحة الأطفال والحفاظ عليها، وفيما يأتي بعض أبرز فوائد الزبادي للأطفال:[١]


دعم نمو العظام والأسنان

يعد الزبادي من الأطعمة الغنية بعنصر الكالسيوم؛ مما يجعله من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها لتقوية عظام الأطفال ودعم نموّها، كما أن معظم منتجات الزبادي التي يتم تسويقها للأطفال تكون مدعمة بكميات وفيرة من فيتامين د الذي يساهم في تعزيز امتصاص الكالسيوم في الجسم.


تعزيز صحة الجهاز الهضمي للطفل

تحتوي بعض أنواع الزبادي على البكتيريا المفيدة (بالإنجليزية: Probiotics) والتي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي ودعم البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء لدى الطفل، مما يساهم في التقليل من المشاكل الهضمية كالإسهال، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالبكتيريا المفيدة يساهم في تقليل خطر إصابة الأطفال بالحساسية، والأكزيما.


غني بالبروتينات

يعد الزبادي أحد الأطعمة الغنية بالبروتينات التي يمكن تقديمها للطفل لدعم نمو العضلات لديه، وتحقيق كامل حاجته اليومية من البروتينات، ومن الجدير بالذكر أن البروتينات الموجودة في الحليب تعد أسهل للهضم بالنسبة للأطفال.[١][٦]


هل يسبب الزبادي الحساسية للأطفال؟

يعد الزبادي ومنتجات الألبان أحد أكثر مسببات الحساسية شيوعاً، وكما ذكر سابقاً، فإن تقديم الزبادي للطفل مبكراً قد يساهم في تقليل الحساسية تجاهه، وتجدر الإشارة إلى أهمية مراقبة الطفل لمدة ساعة أو ساعتين بعد تقديم الزبادي له للمرة الأولى، وأن يتم تقديم الزبادي وحده أو ضمن وجبة يكون فيها الطعام الوحيد الجديد على الطفل، وذلك للتعامل مع أي حالة حساسية قد تظهر لديه.[١]


وفيما يأتي بعض أبرز أعراض الحساسية التي قد تصيب الطفل عند تناول الزبادي، وفي حال ظهورها يجب مراجعة الطبيب فوراً:[٧]

  • ظهور الطفح الجلدي حول الفم.
  • الحكة.
  • التقيؤ.
  • الإسهال.
  • التورم.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Marygrace Taylor (4/5/2021), "Introducing Yogurt to Your Baby", whattoexpect, Retrieved 15/3/2022. Edited.
  2. "Yogurt", solidstarts, Retrieved 15/3/2022. Edited.
  3. Jennifer White (17/6/2020), "When Can Babies Eat Yogurt?", verywellfamily, Retrieved 15/3/2022. Edited.
  4. "Healthy Eating for Babies Age 6-12 Months", Government of Newfoundland and Labrador, Retrieved 15/3/2022. Edited.
  5. "When Can a Baby Have Yogurt?", webmd, 14/3/2021, Retrieved 15/3/2022. Edited.
  6. "Yogurt for Baby – When Can You Introduce Yogurt to Baby?", wholesomebabyfood, Retrieved 15/3/2022. Edited.
  7. Mekeisha Toby (17/12/2018), "Can Babies Have Yogurt?", healthline, Retrieved 15/3/2022. Edited.